
العمل على مهارات التواصل: نظرًا لأن الأشخاص الخجولين يمكن أن يكونوا مهتمين بشكل مفرط بانطباعات الآخرين عنهم، فهم لا يريدون أن يجذبوا الانتباه إلى انفسهم، وهذا لا يعني أنهم جبناء أو عاجزون، ولكن قد يعني ذلك أنهم أقل احتمالًا لأن يكونوا حازمين، وأن تكون حازمًا يعني أن تتحدث عن نفسك عندما يجب عليك ذلك، أن تسأل عما تريده أو تحتاجه، أو تطلب من الآخرين التوقف عندما يتجاوزون حدودهم معك.
وقد يؤدي الصراع من أجل التواصل مع الأشخاص الذي يسببه الخجل إلى تدني احترام الذات وانخفاض الثقة بالنفس.
أظهر لهم كم تغيرت من خلال ممارستك لحياتك بشكل طبيعي، غيّر لُغة جسدك بشكل إيجابي، بادر بالكلام مع الآخرين، افتح مواضيع معهم للحوار، وإن إحتاج الأمر اكتُب مقدمة لموضوع تطرحه على أحدهم لكي لا تستغرق وقتاً بالتفكير فيما تقول وتشعر بالخجل أثناء الحديث.
يمكن تعريف الخجل على أنَّه شعور الفرد بالعيوب، والاعتقاد بعدم قبوله من الآخرين، واعتباره مخطئاً دائماً، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن النفس. يتجلى الخجل في ميل الشخص للعزلة وتجنب الاختلاط بالآخرين، والارتباك عند التعامل معهم، بالإضافة إلى التأثر الشديد بانتقاداتهم والاعتذار المستمر.
تعتبر العناصر الوراثية اهم العناصر الأساسية التي تسبب الخجل، بحيث أن العلم أثبت بما لا شك فيه دور الوراثة في الخجل.
تحديد المواقف المثيرة للخجل: تحديد المواقف التي تثير الخجل والعمل على مواجهتها تدريجياً يساعد في التكيف معها بشكل أفضل.
بعض الناس لا يستطيعون الذهاب لبعض الأماكن بمفردهم، حاول أن تذهب إلى السينما لوحدك، كيف يمكن أن تشعر بالحرج في الظلام؟ كما أن ذلك يظهر للناس كم الثقة الذي تتمتع به لدرجة أن تذهب إلى السينما لوحدك، اختلق شعورك بالثقة حتى يصبح حقيقة.
في مقال سابق، تحدثنا عن أعراض الخجل، وقد قلنا انقر على الرابط فيه وجود ارتباك وتعرق واحمرار الوجه، وفي هذه الفقرة سنتوسع في هذه النقطة.
إذا كنت خجولاً؛ فإن تعلم كيفية التوقف عن الخجل، سواء كان ذلك تجاه الفتيات أو الأشخاص الآخرين بشكل عام، قد يكون أحد أهم الأشياء التي ستتعلمها في حياتك كلها. بمجرد أن تفهم كيفية التوقف عن الخجل، يمكنك أن تصبح أكثر ثقة، والتواصل مع الآخرين بشكل أفضل وتتمتع بقدر هائل من المرح في البيئات الاجتماعية.
وعليه، فيمكن أن تكون أسباب الخجل معقدة ومتعدّدة الأوجه، وتتضمن بعض عوامل الخجل المحتملة ما يلي:
لا بد للشخص أن يعيش مع بقية الناس، وبالتالي فقلة اختلاط المرء بالآخرين يعتبر سببا من أسباب الخَجل.
افتقاد الشخص لتقدير ذاته، وعدم ثقته بنفسه حيث يعدُّ فقد الثقة بالنفس وشعور النقص من العوامل الأساسية التي تحدُّ من تفاعل الشخص مع محيطه؛ فقد يعتقد الأشخاص الخجولين بأنَّهم غير مُسليين أو يفترضون أنَّه إذا أراد الآخرون التحدث معهم سيخبرونهم بذلك، لكن في الحقيقة قد يكون هؤلاء الآخرون متوترين أو خجولين أيضاً؛ لذلك عليك في بعض الأحيان أن تأخذ بزمام المبادرة لبدء المحادثة.
يمكن أن تلعب الجينات دوراً هاماً في تعرض بعض المراهقين لنسب مختلفة من الخجل. كما تساهم أيضاً أساليب التربية بشكال فعال في وجود الخجل من عدمه.
يجب أن تتدرب على مخارج الحروف، نور وذلك كونه يعطي الانطباع أنك تمتلك الفصاحة في الحديث.