New Step by Step Map For أسباب الخجل عند الشباب



العمل على مهارات التواصل: نظرًا لأن الأشخاص الخجولين يمكن أن يكونوا مهتمين بشكل مفرط بانطباعات الآخرين عنهم، فهم لا يريدون أن يجذبوا الانتباه إلى انفسهم، وهذا لا يعني أنهم جبناء أو عاجزون، ولكن قد يعني ذلك أنهم أقل احتمالًا لأن يكونوا حازمين، وأن تكون حازمًا يعني أن تتحدث عن نفسك عندما يجب عليك ذلك، أن تسأل عما تريده أو تحتاجه، أو تطلب من الآخرين التوقف عندما يتجاوزون حدودهم معك.

سيساهم إشباع العاطفة عند الطفل وإشعاره بأنَّه محبوب من قِبل أهله دون أيِّ شروط في زيادة ثقته بنفسه، على العكس ممَّا لو قام الأهل بالضغط على طفلهم وتوجيه الملاحظات المستمرة له وتوبيخه للتخلي عن خجله ممَّا سيكون له نتائج عكسيَّة تماماً.

تعرض الحر بعض الأسباب التي تدفع الشباب إلى الشعور بالخجل.

أظهر اهتمامك بالآخرين وبالموجودات من حولك، قد تعتقد أن الجميع يراقبك، لكن في العموم لا يحكم الناس عليك، وهذا التلقي المشوه هو السبب في شعورك بالإحراج، فالآخرون منشغلون بما يفعلون، وفي معظم الأحوال فهم لا يحاولون مراقبتك أو تصيد أخطاءك أو الحكم عليك.

إذا لم يكن هناك شيء يساعدك على الاسترخاء في المواقف الاجتماعية؛ فقد تكون الخطوة التالية الجيدة هي التواصل مع محترف.

إذا كنت تعرف الشخص الذي تتوجه إليه بالإطراء، فاستخدم اسمه قبل أن تجامله، يفضل أيضًا أن تكون محددًا، فلا يكفي أن تقول مثلًا "أنت تبدو رائعًا"، بل الأفضل أن تقول "أنا معجب بقصة شعرك، اللون مناسب للغاية مع لون بشرتك".

على الرغم من أنه قد يبدو أن هذا قد يحد من المحادثة، إلا أنه في الواقع يمكن أن يكون له تأثير معاكس لإعادة تعديل مستوى المسؤولية الذي يشعر به الشخص الآخر، بحيث يكون أكثر إلهامًا لتمديد الحديث.

العوامل نور الإمارات الوراثيّة: أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يكون هناك مكون جيني للخجل، وقد يكون الأفراد الذين ينحدرون من أسرة يتّسم أفرادها بالخجل أكثر عرضة لتطويره بأنفسهم.

سوء التعامل مع الشباب لها سر كبير في مسألة الخجل، حيث أن الإفراط في تأنيب الشاب مثلا لأتفه الأسباب هو سبب من أسباب الخجل عند الشباب.

قد يشعر الأشخاص الخجولون بالوعي الزائد بذواتهم أو التوتر أو القلق، وقد يلجؤون جراء هذه الأحاسيس إلى تجنّب الاجتماعات أو أي مواقف أخرى تشعرهم بعدم الارتياح.

التفوق والنجاح في الأداء الدراسي مع كثرة التوسع والاطلاع وحب المعرفة.

ضعف التواصل البصري مع الآخرين عند التحدث إليهم؛ حيث يتجنَّب النظر إلى عين محدِّثه.

وعندما يشعر المراهق بالخجل، فقد يتردد في قول أو فعل شئ ما لأنه يشعر بعدم اليقين من نفسه وليس مستعد أن يتم ملاحظته. والخجل ليس الحياء، فالخجل يكون صفة سلبية مذمومة عندما يمنع صاحبه عما ينفعه في دينه ودنياه وينتج عن عدم قدرة نور الامارات الفرد علي المواجهة أو خوفه من الشعور بالرفض. أما الحياء صفة إيجابية مطلوبة وخلق رفيع وشعبة من شعب الإيمان، فالحياء يمنع صاحبه من فعل القبيح والتقصير في حق الغير.

يمكن أن تكون العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي وعلاج التعرض فعالة في علاج الخجل واضطراب الرهاب الاجتماعي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *